موضوع: المغرب 2-3 غينيا:كأس إفريقيا للأمم 2008 الثلاثاء يناير 29, 2008 7:32 am
VS
فنيا لم، يعرف الأسود كيف يديرون مرحلة البداية الحرجة في وقت كان الحكم الجنوب إفريقي قد بدا مبالغا في الأخطاء التقديرية· · وهو الخطأ الذي لم يكن مطروحا أساسا في الدقيقة 12 وغير موجود أصلا·· لكن ضريبته كانت قاسية بتشارك بين الجدار والحارس فوهامي ، الشيء الذي أعطى لفايندونو حرية المكر في التسديد كما لو أنه غير آبه في العملية التي شاهدناها جميعا ، وأعتقد أن الخطأ تحمله حتى فوهامي الذي لم يكن صارما مع جداره بالصياح لإقفال الجهة التي سيسدد منها فايندونو، وهي لقطة مثيرة جدا ولم نصدقها مطلقا في مرحلة البداية الضاغطة على الأعصاب دون أن يدخل فيها الأسود مطلقا في المباراة
إنطلق عداد الجولة وبدأت روح الأسود تلمح بمحاولات لو كانت متقنة لقلبت النتيجة رأسا على عقب.
لكن سرعان ما عاد أسود الأطلس إلى الشرود : كرة غفلت رجل سفري وانقض عليها بسرعة فايندونو وقدم تمريرة ملتهبة إلى بانغورا في المعترك ويسجل هدفا نزل علينا جميعا كقطعة ثلج، وهو هدف من خطإ دفاعي الذي لم يتعامل بالحراسة الفردية لنجوم غينيا وكان ذلك إيذانا بضربة قاتلة في (د85·
لحسن الحظ أن دقيقة بعد تسجيل الهدف الثاني لغينيا، تلقى أبوشروان كرة من الوسط، نزل بها إلى الأمام ويسدد البارود بأحلى هدف أعاد نسبيا نبضات القلب الموجعة والهزيمة اللامقبولة،
لكن الأمور لن تنتهي عند هذا الحد، بل كان الوسط المغربي أشبه بالتائه لأنه لم يتعامل بالصرامة اللازمة مع فضاءات غينيا ومناوراتها، كان بصير قد تهلهل جملة وتفصيلا بنزوله وصعوده، قبل أن يكون مصدر جزاء قاسي من قبل الحكم الجنوب إفريقي , إذ تسبب بضربة جزاء ==> هدف ثالث (د61) ألغت فينا أحلام العودة إلى المباراة··
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
الثلاثاء يناير 29, 2008 7:32 am
· وهو الخطأ الذي لم يكن مطروحا أساسا في الدقيقة 12 وغير موجود أصلا·· لكن ضريبته كانت قاسية بتشارك بين الجدار والحارس فوهامي 
، الشيء الذي أعطى
لفايندونو 
كما لو أنه غير آبه في العملية التي شاهدناها جميعا 
، وأعتقد أن الخطأ تحمله حتى فوهامي الذي لم يكن صارما 
مع جداره بالصياح لإقفال الجهة التي سيسدد منها فايندونو، وهي لقطة مثيرة جدا ولم نصدقها مطلقا في مرحلة البداية الضاغطة على الأعصاب 
دون أن يدخل فيها الأسود مطلقا في المباراة 
وهو هدف من خطإ دفاعي الذي لم يتعامل بالحراسة الفردية لنجوم غينيا وكان ذلك إيذانا بضربة قاتلة في (د85· 
حظا موفقا لباقي الفرق العربية